الأكاشا الحديثة

الأكاشا الحديثة


القصة:

 قدمت على إتزان مايقارب ال 237 جلسة أكاشا في ما أُسميها "المرحلة السابقة" من العامين (2022-2023)، حيث كنت أتبع طريق الولوج الى السجلات والقراءة والترجمة الى طالبي الخدمة، فيتلقون تلك الإجابات بشكل ملخص ومفهوم كما قدمت كذلك دورة الأكاشا التي نالت على الكثير من إستحسانكم والتي شرحت بها كل مايتم في الجلسات.


منذ بدايات تقديمي لخدمة الأكاشا على إتزان كان التركيز على تلقي كل إجابة بحيث تكون النية الأساسية قبل هذا التلقي لأي شيء، هي نية تلقي ماهو خادم للتجسد الحالي ( الحياة الحالية ) حصراً. 


أي أن لا أحد كان يمكنه أن يتلقى الإجابات التي لاتفيد ولم يحن موعدها، أو أنها مجرد فيض بما في ذلك أنا كقارئ. كل ذلك طورته تدريجياً بعد اول الجلسات وأصبحت هذه نية مؤكدة وإفتتاحية أساسية قبل كل جلسة أقوم بها، وهذا مانقلته الى تلاميذ الدورة السابقة وأكدت عليه.


كذلك في المرحلة القديمة من تقديم الجلسات الأكاشية، كانت كل جلسة تتم بحضور من طاقات النور المكونة من مرشدي النور الشخصيين لكل طالب خدمة، وكذلك الأسلاف ممن يخدمون طالب الخدمة دون مقابل لم يمر في دورة تأييد الروح لوجوده، أي بلغة أبسط، لايتم بناء عقود جديدة مع طاقات عشوائية قد تأتي بإجابات من عالم الموت ومن ثم تتحول جلسة القراءة الى عقد غير واعي اُقيم مابين من طلب الخدمة وكائنات ميته او أثيرية دون أن يدري! 


للأسف شهدت الكثير من العشوائية التي تُمارس عند عمل جلسات الأكاشا سابقاً حتى من معلمي هذه القراءات، وهذا ماتأكدت من عدم حدوثة في قراءات إتزان.


وبالتالي كانت هذه من أهم الأساليب التي طورتها للقراءة للحصول على دقة أكبر حيث أن السجلات الأكاشية هي عبارة عن رموز ورمزيات وأشكال هندسية وأخرى متصورة مقاربه للأشكال التي خضناها في حيوات سابقة، فكان وجود الإرشاد أساسي ومفصلي لتأكيد التفسير وعدم الخروج من إطار الوعي الشامل الى تفاسير العقل الأرضي الذي لابد أنه سيعجز في نقطة ما على تفسير تلك الرموز خاصة التي لاتتشابه مع الموارد المادية البشرية التي قد إعتادها والتي بالتأكيد في حالة كانت القراءة قاصرة على تلك التفاسير فهي مجرد قصص واحدة تلو الأخرى يختلقها عقل القارئ لأنه عاجز عن تفسير وترجمة السجلات، ولن تخدم بالشكل الممكن المستفاد منه القراءة الكلية الممكنه من هذه السجلات الثرية للغاية. فوجود الإرشاد أساسي بالنسبة لي على حد سواء في خدمات الأكاشا أم حتى في جلسات التواصل مع الأرواح المنتقلة، هم الوسيط الآمن الذي أعرف وأتحقق منه مما أريد في أية وقت لأقدم الخدمات بضمير وقلب راضي.


الجديد:


شاركت معكم المرحلة السابقة لعلها تخدم قراء الأكاشا الصادقين على عدم جذب الكارمات، وتجنب اللبس او إنشاء عقود غير واعيه مع كيانات ستبقى تسحب الطاقة بموجب قانون الأخذ والعطاء فيما لم نُحدد بالضبط مانريده من هذه الجلسات ومن ندعو.


نقطة التغيير ولربما من حقكم أن تعرفوا انها كانت نقطة (التشكك) فعلياً، بدأت عندما وجدت الكثير من الحجج المنطقية المعارضة لجلسات الأكاشا في المطلق على منصات اليوتيوب. 


كان منها:


١- الأكاشا تعطيك فيض من المعلومات غير الخادمة الآن (تم تجنب ذلك منذ استخدام الاسلوب القديم).


٢- الأكاشا تصنع عقود بينك وبين كيانات لامتصاص طاقتك (م تجنب ذلك منذ استخدام الاسلوب القديم).


٣- لايمكن لأحد غيرك دخول سجلاتك الأكاشية من قبل آخرين (هذه معلومة غير دقيقة وقمت بتقصي صحتها في مرحلة ماقبل إيقاف تقديم خدمات السجلات بالطريقة المعتادة). 


٤- الأكاشا ترضي الفضول البشري مؤقتاً ثم يعود العقل يبحث عن المزيد والمزيد من الإجابات بدافع حب المعرفة، وهذه تحديداً الحجة التي من أجلها توقفت عن القيام بجلسات الأكاشا. عندما توقفت لم أكن أطمح الى تغيير شيء، كان التوقف على مراحل، اولاً فترة تجريبية دامت لأربعة أشهر، ثم بعد الفترة التجريبية التي كنت أقدم بها خدمات القراءة الأكاشية وأجرب بها بعض القيود التي من خلالها إما أقبل الجلسة أم لا، بحيث أحاول عدم رفض ومقاومة مساعدة طالبي الخدمة، ولا أساهم في جعل هذه الحجة الأخيرة فعلاً باب تأخير للتقدم الروحي. 


استخدمت هذه الأساليب حينها:


 -فقدنا الإتصال بعمي منذ أعوام، هل يمكن معرفة مكان اقامته؟

-قمت بإضاعة كذا كذا، هل يسمح لي بمعرفة مكانه وأين هو؟ ... الخ


الأمر تم بشكل سلس بصراحة، كل ماتوجب علي فعله هو الإشارة الى كيفية طرح السؤال وبنائاً على ماذا، وكان ذلك بحد ذاته فعل كاف بنسبة كبيرة، وكفيل بجعل من أتى بداعي الفضول المحض والبحث عن القصص يتراجع ولربما يذهب الى قارئ آخر. قمت كذلك بعدم استقبال أسئلة من على شاكلة (من أي بُعد أتيت؟)، (من من الشخصيات المشهورة كنت في حياة سابقة؟) بينما لم أتعصب في استقبال الاسئلة حول الفضاء والكون مادام يوجد موافقة من الذات العليا لطالب الخدمة على الإجابة!.


وعلى الرغم من نجاح ذلك، قمت بإيقاف كل جلسات الأكاشا دون أية نية لإعادة إدراجها، أو التطوير منها. السبب ببساطة هو تواجد الشك حينها، وهو عدو كل حب ومايتفق بالحب. لم أرغب بتقديم خدمة قد تكون الطريق الأطول للوصول الى وجهة الروح إن كان يوجد نسبة أن تفعل قراءات الأكاشا ذلك، او أن تكون هذه القراءة المنعطف الفرعي الذي لم يُقدم شيء سوى إضاعة الطاقة والوقت! من يريد بضعة قروش مقابل هذا التخريب لرحلات الأنفس؟ بالطبع ليس نحن. في هذه المرحلة تناسيت او نسيت كل تلك الكلمات والامتنان والمعجرات الصحية والحياتية التي اخبرني بها كثر ممن اخذوا القراءة معي مسبقاً..


ولكن بعد فترة من الراحة والشعور بأن تلك المسؤولية واحتمالية أن تكون غير خادمة في أحد جوانبها قد اُزيحت، بدأ تدفق غير معهود من التلقي للتنزيلات والمعارف، تلقي الرسائل من مستخدمي خدمات إتزان، وحتى على غير المتوقع تلقي شهادات مستخدمين ايجابية تدور حول الأكاشا وكيف ساعدتهم... قررت ألا أكون نسخة أخرى من إدغار كايس الهارب، الذي ترك قدراته الغير متواجدة بمحض الصدفة حتى يُرضي 

من يُدينه، او بداعي الخوف المحض. 


إنبثق النور من جديد ولذلك في الأكاشا الحديثة، الثقة هي الأساس، الثقة بالذات والقارئ والدور المتاح. 


إن كنت تشعر بهذه الثقة والقيمة التي ستحصل عليها من هذه الخدمة 

فتأكد أنك في المكان الملائم. 


ستتلقى قراءة دقيقة تماماً لكل الأسئلة السبع التي تختار، لأنها بكل حب خدمة (حقيقية للغاية). 


هذه خدمة أقدمها من القلب مثلما كتبت هذه الأسطر لعلها ترشد كل القراء، ويسعدني أن أقدمها بكل شغف وثقة لمن هم جاهزون.


الرجاء التواصل معي على الوتساب قبل طلب هذه الخدمة 00447944887224.


كل الإمتنان لمن ذكرني وبعث لي خلاصات تجاربه.

- يتم دفع المستحقات قبل موعد الجلسة - 

 

مستحقات القراءة: 666.66 جنيه استرليني


DISCLAIMER          

This service is NOT a substitute for professional help, advise or treatment. If you have any problems requiring professional help, especially health concerns, always go to the relevant healthcare specialist! What I do in this service or course is a complementary therapy and it might or might not work for you. The results are not guaranteed. You take full responsibility for the results you get

تــنــبــيــه